المختار في مدح حيدر الكرار
(( مجاميع شعرية مختارة في مدح أمير المؤمنين علي عليه السلام ))
قالوا على عـلا قلت لا ـــ ـــ ـــ فإن العلى بعلي علا
ولكن أقول كقول النبي ـــ ــ وقد جمع الخلق كل الملا
ألا مـــن كنت مــولا له ــــ ـــ يوالي عليــا وألا فــلا
منايح الله جاوزت أملي ـــ ــ فليس يدركها شكري ولا عملي
لكن أفضلها عند وأكملهاـــ ــ مـحبتي لأمير المؤمنين علي
ولايتي لأمـــير النحل تكفينـــي
عند الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبل تكويني
بحب حيدرة فكيف النار تكويني
بآل مــحـمــد عــرف الـصـــــواب
وفـي أبـيـــاتـهــم نــزل الكـتـاب
وهــم حـجـج الإلـه على البــرايـا
بــهــم وبـجــــدهـم لا يـسـتـراب
ولا سيـمــا أبـو الـحـسـن عـلـي
لـــه فـي الـحــرب مـرتبـة تهاب
إذا طلـــبت صوارمـــه نفـوســـاً
فليـس لــها ســوى نعـم جــواب
طـعــام سـيـوفـه مهـج الاعادي
وفـيــض دم الـرقـاب لــها شراب
وضـــربـتــه كـبـيعـته بـخــــــــم
مـعـاقـدها مـن الـقـوم الـرثـــاب
علـي الـدر والـذهــب الـمـصــفى
وبــاقـي الـنـــاس كـلـهـم تـــراب
هـو الـبـكـاء في الـمحــراب ليــلاً
هـو الـضـحـاك إذا اشتد الضــراب
هـو الـنـبــأ العظـيـم وفـلك نـوح
وبـــاب الله وانـقــطـع الـخـطـــاب
يا حبذا دوحةٌ في الخلد نابتــــــــة
ما في الجنان لها شبهٌ من الشجرِ
المصطفى أصلها والفرع فاطمـــةٌ
ثم القــــــــاح علــــيٌّ سيد البشرِ
والهاشميان سبــطاه لها ثـــــمـــرٌ
والشيعة الــــــورق ُ الملتف بالثمرِ
هذا مقــال رســـــول الله جـاء بـهِ
أهل الروايات في العليّ من الخيرِ
إني بحـبـهـم أرجــو النجـــاة غــداً
والفوز مــع زمرة من أحسن الزمرِ
ما كنت أحسب أن الأمـر منصــــرف
عن هاشـم ثم منها عن أبي حسنِ
أليـس أول مــن صـــلــى لقبلـتهـم
وأعـلـم النـــاس بالآيــــات والسـننِ
وآخر النــاس عهـــداً بالنبــي ومــن
جبريل عون لـه في الغسل والكفنِ
من فيــه مــا فيهم مـــا تمترون بهِ
وليس في القوم ما فيه من الحسنِ
مــاذا الــذي ردكـم عـنـه فـنـعلمه
هــا إن بيعتكــم مــن أول ألـفـتـنِ
للصحابي
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
نحن بايعنا عـــــليــــاً فحسبنا
أبو حسنٍ مما نخاف من الفتن
وجدناه أولى الناس بالناس إنه
أطـب قريش بالكتاب وبالسنن
للشاعر خزيمة بن ثابت الأنصار
إن عـــــليـــاً لميمـــون نقيبته ُ
بالصالحات من الإفعال مشهود
صـهر النبيِّ وخيـر الناس كلهم
فكـل من رامـه بالفخر مفخـورُ
صلى الصــلاة مع النبي أولهم
قبـل العباد ورب الناس مكفـورُ
كعب بن زهير
لا عذب الله أمي إنها شربت ـــ ـــ حب الوصي وغـذتـنيه بالبنِ
وكان لي والد يهوى أبا حسنِ ـــ ـــ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ
يا هـازم الاحـزاب لا يـثـنـيه عــن
خــوض الحِـمــام مـدَجـجٌ ومـُدَرًّعُ
يا قـالــع الـبـاب الــذي عـن هـَزِّه
عـجزتْ أكـــفٌّ أربـعـونَ واربــعُ
أأقــولُ فـيــكَ سـمـيـــــدعٌ كـلا ولا
حَـاشــا لـمـثـلكَ أن يـُقَـالَ سُمـَيْدَعُ
بل أنت يــوم الـقـيـامـــــة حــَاكـمٌ
في الـعـالـمـين وشافعٌ ومُشَفَّـــعُ؟!
والله لـولا حـيــدرٌ مـــا كـانـتِ الـ
دنـيا ولا جَمـَعَ البــَرِيـَّةَ مَجْمَـــــعُ
أهـواك حتى في حُشَاشَــة مُهْجَتـِي
نــارٌ تَـشـبُّ علـى هـــواك وتَلْـذعُ
بحب علي تزول الشكــــوك
وتسمو النفوس ويعلو النجـار
فأين رأيت محباً لــــــــــــه
فثم الزكاء وثم الفخــــــــــار
وأيـن رأيت عدواً لـــــــــــه
ففي أصله نسب مستعــــــار
فلا تعـذلوه على فعلــــــــــه
فحيطان دار أبيه قصـــــــار
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبى تـراب
حـب علــي بن أبـي طالــــبٍ
هـو الذي يهدي إلـــى الجنــة
والنار تصلى لذوي بـــــغضــه
فما لهم من دونـها جُـنــــــة
والحمـد لله على أننـــــــــي
ممن أوالي ولـه المنــــــــة
إن كان تفضيلي له بــــدعـــة
فلعنة الله على السنــــــــــة
ولـولا أبـو طــالــب وابنــــــهُ
لما مثـل الدين شخصا وقاما
قالوا أبو بكر له فضـله
قـلـنـا لـهــم هـنـــأه الله
نســـيـتـم خـطـبـت خـمٍّ
وهل يشبه العبد بمولاهُ
إن علياً كان مولى لمن
كان رســول الله مولاهُ
للشاعر أبو إسماعيل العلوي
وجدي وزير المصطفى وأبن عمهِ
علـي شهاب الحرب في كلِّ مـلحـمِ
ألـيــس بـــبــدر كــان أوّل قاحــمِ
يطيــر بحـــد الســيف هـام المقحمِ
وأولَ مـــن صلى ووحـــد ربــــهُ
وأفضـــل زوّار الحطــيم وزمــزم
وصاحب يوم الــدوح إذ قام أحمــد
فنادى بــرفــع الصـوت لا بتهمــهُمِ
جــعـلتكَ مــني يــــا عليّ بمنـــزلٍ
كهارون من موسى النجيب المـــكمِ
فصــلى عليــه الله ما ذرّ شــــارقٌ
وأفوت حجور البيت أركبُ مـحرمِ
الغدير جزء 3 صفحة 12
شعر للصحابي قيس الأنصاري
و عــلـي إمـامنــا و إمــــام
لسوانا أتى به خطب جـــليل
يوم قال النبي من كنت مولاه
فهـذا مولاه خطـــب جــــليل
إن ما قالــه النبي على ألامـة
حتـــم مـــا فيــه قـــال وقيـل
حبُّ الوصيِّ ـــ ـــ مبـــرّةٌ وصلــه
وطهـــارةٌ بالأ ـــ ــ صـــل مــكتفلة
والنــاس عالم ـــ ـــ هــــم يــدينُ به
ويـر التشيــــع ـــ ـــ في ســـراتهمُ
والنصب في الأر ـــ ـــ ذال والسفلة
حـب علــــي علــو هـمّــــه
لانـــه ســـيــدُ الأئــمــتـة
مــيز محبيــه هــل تراهـم
إلا ذوي ثــــروةٍ ونعمــــة
بيـن رئـسً إلا أديــــــــب
قد أكمل الطـــــرف واستتمــه
وطيــــــــــــــــب الأصـــل ليس فيهِ
عند امتحان الأصـــــــــــــــول تهمه
فــهــم إذا خلصــوا ضيـــــــاءٌ
والنصب الضالمون ظلـــــــمه
الغدير ج4 ص 30
للشاعر أبو الفتح كشاجم
من شعر الصحابي حسان بن ثابت
جـبـريـــل نـــادى معـلـنــاً
والنفــع لــيــس بمنجــلــي
والمسلمــــون قــد أحدقــوا
حــــول النبـــي المرســــل
لا سيف ألا ذو الفقــــــــــار
ولا فـــتى إلا عـلـــــــــــي
الف :امير المؤمـــــــــــــــنين علي
بـــاء: به ركــــــــــــــن اليقين قوي
تــاء : توى اعداءه بحســـــــــــامه
ثـــاء: ثوى حيث السمـــــاك مضي
جيم : جرى في خير اسبــــاق العلى
حاء : حوى العليـــــــاء وهو صبي
خـاء: خبت حســــــــــاده من خوفه
دال : درى مـــــــــــا لم يحز انسي
ذال : ذؤابة مجده فوق الســــــــهى
راء : روي فخــــــــــــــاره علوي
زاي : زوى وجه الضلالــــــة سيفه
سين : سبـــــــــــــيل يقينه مرضي
شين : شأى امد المجــــــاري سبقه
صاد : صراط الدين منـــــــه سوي
ضاد : ضيـــــاء شموسه نورالورى
طـاء : طريق عـــــــــــــلومه نبوي
ظاء : ظلام الشـــــــــــك عنه زائل
عين : عرين اسوده محــــــــــــمي
غين : غرار حســــامه حتف العدى
فــاء : فسيــــــــــح الراحتين سخي
قاف : قفـــا طرق النبي المصطفى
كاف: كريم المــــــــــــنتمى قرشي
لام : لقـاح الحرب محروس الذرى
ميــم : منيع الجــــــــــــــانبين تقي
نون : نقي الجيب مرفوع البنـــــــا
واو : وصي المصـــــطفى مــهدي
هاء : هديــــــــــــــــــــة ربه لنبيه
يـاء : يقيم الدين وهو رضـــــــــي
اهدى ابن عبـــــــــــــــاد اليه هذه
غراء لم يفطن لهـــــــــــــــا شيعي
يرجو بها حسن الشفـــــــاعة عنده
حسن الولاء موحــــــــــــــد عدلي
ابرزتها مثل العروس بديــــــــــهة
فليبتدر لنشيدهـــــــــــــــــا الكوفي
وحســــــن جليـــل ناشـــرها لــــه
في الإنــترنــيـــت بشــكـل جلــــي
راجيـــاً بهـــا رحمــــــة ربــــــــه
ورضــــــا أمـير المؤمنــين علــــي
هنيئاً لكم الولاية وحب أهل البيت
موضوع: حــــــــــــــ علي ب جنني 
السبت أغسطس 16, 2008 7:36 pm
